قالت كيم كارداشيان انّ عائلة البطل الاولمبي السابق بروس جينير زوج والدتها السابق الذي اعلن انه يتابع علاجاً للتحول الى امرأة، تمر بمرحلة “تكيف” مع المسألة.
واوضحت نجمة تلفزيون الواقع انّ عائلة جينير تخضع لعلاج نفسي لمواجهة هذا التغيير، الا انّ جميع افرداها “يدعمونه بالكامل”.
واضافت في مقابلة مع محطة “ان بي سي” التلفزيونية: “طالما انه سعيد ويريد ان يعيش حياته كما يشاء فهذا يسعدني. وانا ادعمه 100%”.
فخلال مقابلة تلفزيونية استمرت ساعتين وكانت مرتقبة جداً عبر “ايه بي سي” مساء الجمعة، وبعد اشهر من التكهنات في الصحف، قال الرياضي السابق البالغ 65 عاماً انّه يعاني مشكلة مع هويته الجنسية منذ الطفولة.
وفاز جينير بميدالية ذهبية في المسابقة العشارية في اولمبياد العام 1976 في مونتريال، وهو عاد الى الواجهة في العام 2007 من خلال برنامج تلفزيون الواقع الشهير حول عائلة كارداشيان.
واكدت كيم كارداشيان زوجة مغني الراب كانيه ويست، انّ المعلومات التي افادت بأنّ عائلة جينير منقسمة “مفبركة”، لكنّها قالت: “لا زلنا في مرحلة التكيف وتتابع العائلة علاجاً”، واضافت: “هل عملية التكيف صعبة؟ اجل وهو عمل يومي”.
واوضحت انّ “مئات” الاجتماعات العائلية نظمت تمكن خلالها الجميع من التعبير عن “كل المشاعر الممكنة”.
ولبروس جينير اربعة اولاد من زواجين سابقين، فضلاً عن ابنتين من كريس كارداشيان (كيندال وكايلي) التي تزوج بها قبل 24 عاماً حتى طلاقه منها العام الماضي.