أوضحت مصادر قيادية بارزة في قوى “8 آذار” أنّ لا وضوح حتى الآن في إمكان انعقاد لقاء قريب بين الامين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون كما يتردّد، وقالت لـ”الجمهورية” إنّ المأزق السياسي الراهن جعل الوضع صعبًا، لكنّ أفق الخروج منه ليس مغلقاً، والاتصالات الجارية للخروج من أزمة التشريع مستمرّة، لكن لا حلّ حتى الآن.
وأكّدت المصادر أنّ البلاد لا تحتمل مزيداً من الأزمات والشَلل، وقالت إنّ عدم إمكانية انتخاب رئيس جمهورية حتى الآن لا يعني مطلقاً تعطيل مجلس النواب وتجميد البلاد.
وأشارت في هذا الصَدد إلى أن لا شيءَ جديدٌ في الموضوع الرئاسي، فالأمور لا تزال على حالها وترشيحُ عون لا يزال يَحظى بدعم “حزب الله”. في المقابل أكّدت “استمرارَ الحوار السنّي ـ الشيعي، وأنّ مجرّد لقاء الطرَفين المتحاورين يُبَرّد الأجواء ويُخَفّف الاحتقان”.