السؤال الذي يطرح نفسه، “هل باتت الساحة الفنية اليوم ساحة حرب بين التضاريس الطبيعية والمنفوخة”؟ و”هل باتت تلك التضاريس من المقومات الأساسية لخوض غمار الفن”؟
“ثورة أو موضة”؟ كلاهما يصبان في خندق واحد ألا وهو الإثارة والغرائز الجنسية، بخاصة بعد أن تحولت الساحة الفنية تدريجيًا إلى ساحة حرب، ولكن هذه المرة حرب من نوع آخر حيث باتت الفنانات يتنافسن بمؤخراتهن معتبرينها العنصر الأبرز لتألقهن، وبالتالي نيلهن المراتب الأولى وتتويجهن على عرش أكثر “فنانة سكسي” بمؤخرة قلّ نظيرها.
وأكّدت الدراسات أنّ أصحاب المؤخرات الكبيرة هم أقلّ عرضة لأمراض القلب، نظرًا لما تحويه من مضادات للالتهابات تمنع انسداد الشرايين. ولكن ما هو مؤكّد أنّ تلك الدراسات لم تأخذ بعين الاعتبار تلك التضاريس التي باتت تحتاج مهندسين متخصصين علهم يستطيعون تحديد أشكالها بخاصة وأنّ فنانات اليوم يعتقدن أنّ تكامل الشكل والمضمون يتجلّى من خلال وضع ثقلهن الفيزيائي أثناء تصوير أجسامهن من الخلف، ما يسهل على المشاهد التعرف عليهن من خلال مؤخراتهن.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل باتت الساحة الفنية اليوم ساحة حرب بين التضاريس الطبيعية والمنفوخة؟ وهل باتت تلك التضاريس من المقومات الأساسية لخوض غمار الفن بحيث يترتب على الفنانة المبتدئة صقل مؤخرتها قبل الانطلاق؟