Site icon IMLebanon

عرض نتائج مشروع “التجربة المتوسطية للسياحة البيئية” خلال مؤتمر في بيت الدين

lEBANONTOURISM2
عقد في فندق “قصرالميرامين – بيت الدين” مؤتمر عرض فيه نتائج مشروع “التجربة المتوسطية للسياحة البيئية” الممول من (ENPI-CBC MED)الإتحاد الأوروبي – برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط، وبدعوة من محمية الشوف المحيط الحيوي بحضور شخصيات وفاعليات بيئية واجتماعية واهلية وممثلين عن الوزارات المعنية.

افتتح المؤتمر بكلمة رئيس لجنة المحمية شارل نجيم، ثم تحدث الخبير العلمي في وزارة البيئة المكلف بالإشراف على إدارة المحمية نزار هاني لافتا الى “الشراكة مع إتحاد المحميات الطبيعية في إيطاليا”، مشيرا الى ان “المحمية جزء من شبكة المحميات الطبيعية في لبنان وأهمية تلك المحميات على مستوى الحماية والحفاظ على التنوع الحيوي”، لافتا إلى “الدراسة الجديدة التي أنجزتها المحمية حول القيمة الإقتصادية لخدمات النظام الإيكولوجي في محمية أرز الشوف”.

كراتشيه
والقى منسق المكتب الاقليمي لشرق المتوسط في برنامج “التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط” الدكتور عصمت كراتشيه كلمة تلتها كلمة لممثل وزير السياحة فيليب بسترس لفت فيهاالى” السياحة البيئية كركن من اركان النظام السياحي في لبنان حيث اطلق مشروع السياحة الريفية من السراي الحكومي منذ شهرين تقريبا وذلك نظرا لما تشكله السياحة الريفية من مساحة اضافية وغنى تراثي وحضاري وقروي”، مشيرا “الى اهمية منطقة المتوسط كنقطة جذب اساسية للسياحة البيئية والى اهمية الشراكة بين دول المتوسط من اجل تعزيز هذه السياحة التي تشكل 20% من السياحة العالمية”.

صياح
بدوره اشار ممثل وزير البيئة غسان صياح الى ان “المحميات في لبنان هي نماذج عن النظم الايكولوجية التي تحمي التنوع البيولوجي وهي حاليا 15 محمية طبيعية، 13 منها برية و2 بحريتان”.

اضاف: “ان الوزارة تطمح الى زيادة عدد المحميات وخاصة البحرية واقرار القانون الاطاري للمناطق المحمية الذي اعدته وزارة البيئة وارسلته الى مجلس النواب الذي يسهل بدوره اعلان وادارة المحميات الطبيعية وكذلك تسويقها على الصعيدين الوطني والعالمي”. مشددا على “اهمية المحميات على صعيد الحماية وزيادة الدخل والتنمية المحلية”.

وجرى عرض لجميع الانشطة التي تم انجازها ولمشروع بقيمة 5 ملايين يورو لتطوير نموذج السياحة البيئية للمناطق المحمية في محيط البحر الأبيض المتوسط على أساس ميثاق السياحة المستدامة في أوروبا مع الشركاء ايطاليا، فرنسا، اسبانيا، الأردن ومكتبي البحر المتوسط والإتحاد غرب أسيا، لإنشاء استراتيجية متكاملة لنموذج متوسطي للسياحة البيئية للمحميات الطبيعية في محيط المتوسط من أجل تعزيز وتوزيع موسمي أفضل للتدفقات السياحية وتحسين التعاون الدولي في مجال السياحة البيئية عبر كافة أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يجعل تلك المنطقة من أهم وأبرز مناطق السياحة البيئية في العالم”.

وأمل المشروع بنتائج منها إعداد مبادئ توجيهية للسياحة البيئية، تعزيز التعاون بين الدول في مجالي إدارة المحميات والسياحة البيية وإنتاج دليل لرزم السياحة البيئية في محميات المتوسط وتسويقها إلى دول ما وراء البحار وخاصة أمريكا وأستراليا وكندا وغيرها وفتح المجال أمام محميات إضافية لكي تنظم إلى شبكة المحميات لجذب السواح خاصة في الشتاء”.

وخلص المؤتمر الى “عرض وسائل التواصل والشبكة بهدف تحسين التعاون والسياحة المستدامة بين المناطق المحمية في حوض البحر المتوسط، والدعوة الى ادارة نشاطات السياحة البيئية بشكل مستدام، وتقديم المساعدة الى اعضاء الشبكة بهدف تعزيز السياحة البيئية، وعرض التحسينات في المحميات لكي تصبح أكثر مطابقة لمواصفات النموذج المتوسطي، وستكون محميات ارز الشوف وصور وجبل موسى وإهدن وتنورين جزءا من المشروع.