اشارت أوساط جنبلاطية، الى ان رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في موقفه الحديث، عبّر عن رفضه بعض الحملات التي تم التعرض فيها لدولة الإمارات العربية المتحدة التي لطالما وقفت الى جانب لبنان في المراحل الصعبة، وهي احتضنت ولا تزال تحتضن عشرات الآلاف من اللبنانيين.
وأكدت لصحيفة ”المستقبل”، أن جنبلاط أراد من خلال التذكير بواقع اللبنانيين المقيمين في الخليج، القول إن فئة سياسية لبنانية، تعرّض جميع اللبنانيين في الخليج والإمارات تحديداً، وبعضهم من مؤيدي هذه الفئة، إلى احتمال ترحيلهم، وهذا ليس مأزقاً يمكن تجاوزه بسهولة ويسر أو في وقت قصير، بل إن تداعياته أكبر بكثير حتى من قدرة هذه الفئة السياسية على تحمّله.
واضافت الأوساط: “من الواضح أن موقف السيد نصرالله لم يلقَ ترحيباً لدى اللبنانيين الذين اعترضوا جملة وتفصيلاً على التعرّض للمملكة، وهم سيعترضون على التعرّض للإمارات أو لأي دولة عربية أخرى، خليجية أو أفريقية، ذلك أن المصلحة اللبنانية العليا تكمن في الاصطفاف إلى جانب العرب، وحماية مصالح اللبنانيين في الدول العربية أولاً وأخيراً.
وتابعت: حتى حلفاء “حزب الله” لم يستطيعوا التعبير عن تأييدهم لخطاب نصرالله المتطرّف وغير المبرّر، واللافت كان أنه حتى بين أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، برز نوع من التململ إزاء التعرّض غير المسبوق للمملكة، ذلك أن الكثيرين منهم باتوا يخشون ما قد يتعرّضون له من حرمان لإقامات أبنائهم أو أقاربهم أو ترحيلهم بسبب هذه المواقف، وسيخسرون بذلك مصدر رزقهم وعيشهم، وأصبحوا يتساءلون في العلن بعدما كان ذلك في السر، لماذا؟ وكرمى لعيون من؟