حذّرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار من استمرار الشغور والفراغ في سدة رئاسة الجمهورية في ظل تعقيد الأمور في المنطقة وخصوصا تسارع الأحداث على الساحة السورية ، لافتة الى ان هذا التعطيل يصب في نوايا فريق 8 آذار الذي يحاول نقل لبنان من “المناصفة” إلى “المثالثة” ومن الطائف باتجاه مؤتمر تأسيسي جديد.
الأمانة العامة وفي بيان لها عقب اجتماعها الاسبوعي، اشارت الى ان الكتل التي امتنعت عن تلبية دعوة المشاركة في الانتخاب وعلى رأسها كتلة “حزب الله” وكتلة العماد ميشال عون تتحمل مسؤولية التعطيل أمام الشعب والتاريخ حصرا.
وطالبة الامانة في الذكرى العاشرة لانسحاب جيش النظام السوري بفضل تضحيات الشعب اللبناني البطل بسلمية تحركه في 14 آذار، العودة إلى نهج المطالبة السياسية السلمية بدءا بانتخاب رئيس جديد للبلاد كونه حاجة وطنية أكيدة وصولا إلى اعتصام نيابي وشعبي في المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس جديد.