Site icon IMLebanon

مؤتمر في الأردن يناقش تحديث المطارات

queen_alia_international_airport
اعتبرت وزيرة النقل الأردنية لينا شبيب، أن عقد الاجتماع الإقليمي لمجلس المطارات في منطقة البحر الميت، «دلالة واضحة على استقرار الأمن الداخلي في الأردن». وأوضحت في افتتاح أعمال الاجتماع والمؤتمر والمعرض الإقليمي العاشر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لمجلس المطارات الدولي، بعنوان «الحفاظ على استدامة نمو قطاعي الطيران والسياحة وسط التحديات غير المسبوقة»، في مجمع الملك حسين بن طلال للأعمال في البحر الميت، أن هذا المؤتمر «يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وسيبحث في الأمور المتعلّقة بالمطارات وسبل تطويرها».

وتنظّم المؤتمر «مجموعة المطار الدولي»، الشركة الأردنية المسؤولة عن تطوير مطار الملكة علياء الدولي وتوسيعه وتشغيله، بمشاركة 400 شخصية من العاملين والمسؤولين وذوي العلاقة في قطاع خدمات المطارات.

وأعلنت شبيب في تصريح إلى «الحياة»، أن المؤتمر «سيتناول النشاطات التي تقدم سبل تحديث المطارات، كي تكون رافداً للقطاع السياحي بأشكاله المتنوعة (التراثية والتاريخية العلاجية وسياحة المؤتمرات)، وتعزيز الحركة التجارية في المنطقة».

ورأت أن «حصول مطار الملكة علياء على جائزة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط، إنجاز بذاته». وحضّت على ضرورة «العمل والتطوير المستمر للوصول إلى قائمة أفضل المطارات».

وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، إن «لتنظيم مثل هذه المؤتمرات أثراً إيجابياً في السياحة والاقتصاد الأردنيين».

ولم ينكر أن المنطقة «تمرّ في ظروف قاسية جداً، وكان لها أثر واضح في السياحة عموماً، وتلك التاريخية والمتّصلة بالآثار تحديداً». وأكد أن التنوع في المنتج الاقتصادي «سمح بالبحث عن أنواع أخرى من السياحة، ومنها على سبيل المثال استضافة هذا المؤتمر في منطقة البحر الميت».

وأعلن الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة المطار الدولي» كيلد بنجر، عن «السعي إلى تسليط الضوء على الأردن ووضعه على الخريطة العالمية كبلد مُضيف، قادر على استضافة الفاعليات البارزة ومناقشة التحديات والفرص والمواضيع الملحّة، ضمن قطاع خدمات المطارات محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال احتضان هذا العدد الكبير من خبراء قطاع خدمات المطارات من دول العالم تحت سقف واحد».