لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون بجروح في تفجيرات استهدفت الأربعاء مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بينما قالت مصادر أمنية إن القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها تقدمت في المواجهات التي تشهدها مدينة الكرمة شرق الفلوجة (غرب بغداد) مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال نقيب في الشرطة لوكالة “الأناضول” إنّ قنبلة محلّية الصنع استهدفت سيارة تقلّ عددًا من مسلحي مليشيات الحشد الشعبي الموالية للحكومة في منطقة الشعلة ذات الأكثرية الشيعية، شمالي غربي بغداد، ممّا أوقع قتيلاً في صفوف الحشد و4 جرحى آخرين.
وأفاد ضابط شرطة آخر بأنّ قنبلة ثانية انفجرت في منطقة العامرية غربي بغداد، ممّا أدّى إلى مقتل شخصين، وإصابة 11 آخرين بجروح.
وأضاف أنّ شخصًا قتل وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار قنبلة ثالثة على مقربة من سوق شعبي في منطقة الشعب، شمالي بغداد، وأن قنبلة رابعة انفجرت في شارع البدالة بمنطقة الغزالية (غربي بغداد) من دون وقوع إصابات.
من جهة ثانية، قالت مصادر أمنية إنّ القوات العراقية المدعومة بقوات من الحشد الشعبي والصحوات باتت على بعد بضعة كيلومترات من وسط مدينة الكرمة في محافظة الأنبار، حيث تواصل قصفها للمدينة بالطيران والمدفعية الثقيلة، ما أدّى إلى تدمير أعداد كبيرة من المنازل.
وكانت مصادر عسكرية أعلنت عن إصابة قائد عمليات الأنبار العسكرية محمد خلف وخمسة ضباط آخرين بقصف لتنظيم الدولة وسط الرمادي بالأنبار، فيما أعلن زعيم منظمة بدر هادي العامري أن قوات الحشد الشعبي ستمضي لقتال “تنظيم الدولة” في الأنبار والموصل دون إذن من أحد، ما أثار غضب عشائر سنية في الأنبار تطالب بعدم تدخل “الحشد الشعبي” في المعارك خشية تكرار الانتهاكات التي ارتكبها في تكريت.
وفي الموصل، ذكر سكان محليون اليوم لوكالة الأنباء الألمانية أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 22 شابًا في قضاء البعاج غرب الموصل و18 شابًا في ناحيتي القيارة والشورى جنوب المدينة.
وأوضح السكان أنّ عمليات الإعدام جاءت على خلفية رفض الشباب مبايعة التنظيم لمقاتلة القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها.