نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية تقريرًا تعليقًا على القرارات الملكية التي صدرت فجر الثلاثاء في المملكة العربية السعودية والتي كان من بينها إعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه، بناءً على طلبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد.
وتساءل التقرير: “هل ينبغي أن نتوقع من المملكة بعد “عاصفة الحزم” أن تتخذ مواقفًا أكثر صرامة في التعاطي مع الأمور؟ هل نحن أمام سعودية جديدة”؟
التقرير سأل العديد من المسؤولين الغربين والسعوديين: “هل شنّ الحملة العسكرية على اليمن يعدّ مؤشرًا على تغيير جذري في سلوك المملكة العربية السعودي في التعامل مع الأمور”؟ والإجابة كانت تأتي “حتى الآن لا نعرف ماذا سيجري”.
وأوضحت الصحيفة أنّ التغيرات الهائلة التي حدثت اليوم، بما في ذلك تقاعد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية المخضرم، واستبداله بمسؤول من خارج الأسرة الملكية، وهو سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير، وتعيين عادل الفقيه وزير العمل وزيرًا للاقتصاد والتخطيط، فإننا على ما يبدو أمام حقبة جديدة للمملكة العربية السعودية.
وأضافت أن التغيرات ضخت دماء جديدة أكثر شبابًا في السلطة، وعلى سبيل المثال ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سالمان الشابّ الثلاثيني.