IMLebanon

ريفي يستذكر “آخر أيام هتلر”!؟

ashraf-rifi1

استوقف المتابعون الثلاثاء خبر تشييع “حزب الله” أحد مقاتليه الأطفال في سوريا باعتباره خبراً مفجعاً لذويه وللوطن على حد سواء مع بلوغ الحزب في غيّه حدّ إغواء غير الراشدين من أتباعه للزجّ بهم في الحرب السورية والتضحية بحياتهم على مذبح الدفاع عن نظام الأسد الديكتاتوري. إذ وبعدما ذكرت معلومات أمنية أنّ العشرات من عناصر “حزب الله” الذين سقطوا خلال الأيام الأخيرة بين قتيل وجريح في منطقة القلمون السورية معظمهم ما دون 18 سنة، أتى خبر تشييع الحزب عصر أمس في الضاحية الطفل ذي الـ15 ربيعاً مشهور شمس الدين من بلدة مجدل سلم الجنوبية ليؤكد هذه المعلومات وليعطي بعداً دراماتيكياً للمدى الدموي الذي بلغه “حزب الله” في توريط اللبنانيين في الحرب الإيرانية الدائرة على الأراضي السورية.

 

وتعقيباً على هذا المشهد، أعرب وزير العدل أشرف ريفي عن أسفه لضريبة الدم التي يُدفّعها “حزب الله” للبنانيين الموالين له في سوريا، قائلاً لصحيفة “المستقبل” إنّ تشييع الحزب أطفالاً قاتلوا وقضوا في صفوفه في سوريا إنما هو مشهد يذكّره “بآخر أيام هتلر”، موضحاً أنّ هتلر في بداية حروبه وفي عزّ انتصاراته كان يستعين بالجنود البالغين الأشدّاء، لكن حينما بدأ مشروعه ينهار أصبح يستعين في نهاية حقبته بالأطفال للقتال عنه وسرعان ما شكل ذلك إفلاساً عسكرياً أدى في نهاية المطاف إلى خسارته الحرب.