يحاول كثيرون إخفاء الشعر الرمادي أو الأبيض وقضاء ساعات في التخلص من علامات تقدّم العمر، لكن ربما يعيدون التفكير الآن قبل مدّ أيديهم إلى زجاجة الصبغة بعد أن أصبحت “شيبة الشعر” موضة.
وبدأ مصممو أزياء مثل “جان بول غوتييه” و”شانيل” في صبغ شعر العارضات باللون الفضي وتبعهم كثيرون منذ ذلك الحين.
وظهرت نجمات شهيرات أمثال ليدي غاغا وبينك ونيكول ريتشي وكيلي اوزبورن وقد صبغن شعرهن باللون الرمادي أو الأبيض أو الاورجواني لتقلدهن النساء في أنحاء العالم وتنشر الالاف صورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بتعليق موحد.. “شعر الجدة”.
وقال مصمم تصفيفات الشعر جان ماري ارتيكا ومقره نيويورك: “شعر الجدات هو بالأساس الشعر الفضي أو أي درجة من درجات الرمادي في شعرك، الرمادي اللامع أو الرمادي الفضي أو الأبيض تماما أو بلون البلاتينيوم مع مسحة ارجوانية أو فضية. هذا هو التوجه.”
ويقول العديد من مدونات ومجلات الأزياء إن هذه الإطلالة هي “الأكثر جاذبية” في لون الشعر في 2015 فيما طلب موقع (بوردباندا) من النساء نشر صورهن “بشعر الجدة” على صفحة اجتذبت منذ ذلك الحين أكثر من 500 ألف مشاهدة.
وتكلفة “شعر الجدة” ليست رخيصة إذ تتراوح ما بين 200 دولار وحتى 700 دولار بحسب لون الشعر وحالته. ويحتاج الأمر إلى لمسات تجديدية كل أربعة أسابيع تقريبًا.