رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية اظهرت اصرار اللبنانيين على ان خيارهم هو الدولة، وقال: “لا يوجد منطقة مقفلة على الدولة”.
المشنوق، وفي مؤتمر صحافي من الأوزاعي بعد جولة تفقدية على الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية، كشف أن هناك مداهمات تتم ليلا للبحث عن مطلوببين، وهذه عملية مستمرة تقوم بها قوى الامن الداخلي والجيش، مضيفًا “عملية البحث عن المطلوبين مستمرة ولا تنتهي بانتهاء الخطة الأمنية”.
وأكد أن الخطة الأمنية مستمرة من طرابلس الى بريتال وبيروت حتى القاء القبض على لائحة بالمطلوبين للقضاء، وقال: “قوى الامن الداخلي واستخبارات الجيش تقوم بمهمتها، وتمكنا خلال فترة وجيزة من تحقيق الامن في عدد كبير من المناطق اللبنانية رغم الحرائق المتزايدة من حولنا”.
وشدد على أن الامور لن تعود كما كانت سابقا وانتهاء الخطة الامنية لا يعني انتهاء البحث عن المطلوبين بل أن الاجراءات مستمرة، مشيرًا الى أنه عبر الخطة الامنية سيلقى القبض على المطلوبين بموجب مذكرات قضائية.
وأضاف: “سنقوم بواجبنا الامني في كل منطقة في لبنان ولا مناطق خارج سلطة الدولة، ولن تبقى منطقة لبنانية خارج سلطة الدولة”، لافتا الى أن لا مشكلة في عديد وعدة قوى الأمن الداخلي لأن الخطة الأمنية مشتركة مع الجيش.
وختم: “جهدنا وجهد غيرنا السياسي والامني لن يتوقف رغم كل المصاعب التي نواجهها سواء بالمحيط او داخل البلد”، مؤكدًا أن الخطة الامنية لن تنتهي قبل الانتهاء من البؤر الامنية في الضاحية.
وفي السياق عينه، اشار المشنوق من منطقة المشرفيه في اطار جولته التفقدية على سير الخطة الامنية الى ان الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية تسير بشكل جيد، لافتا الى امتلاك لائحة مطلوبين محددة، ومؤكدًا ان لا سقف سياسيا فوق اي مطلوب للقضاء كائنا من كان ولا مناطق مقفلة على الدولة.