تحاول شرطة مكافحة الشغب النيبالية احتواء غضب الناجين من الزلزال المدمر الذي ادى الى مقتل اكثر من خمسة الاف شخص فيما يخوض رجال الانقاذ سباقا مع الزمن بحثا عن احياء محتملين تحت الانقاض في كاتماندو.
ويتراجع مخزون المؤن فيما لا تزال الهزات الارتدادية تثير الخوف في المدينة المنكوبة.
وبدأ الاف الاشخاص الراغبين في المغادرة التجمع قبل الفجر امام ابرز محطة حافلات بعدما وعدت الحكومة بتأمين خدمات خاصة.
لكن مع تأخر وصول الحافلات بدأ مواطنون يعبرون عن غضبهم وتطور الوضع الى صدامات بين الحشود فيما ارسل العديد من عناصر مكافحة الشغب في محاولة لاحتواء الوضع قرب البرلمان.