أظهرت نتائج أعمال بنك أبوظبي الوطني يوم الأربعاء ارتفاعا طفيفا في صافي ربح الربع الأول من العام لتأتي النتائج دون توقعات المحللين مع ارتفاع النفقات الذي طغى على زيادة الدخل من الفائدة وانخفاض مخصصات القروض المتعثرة.
وتأتي نتائج أكبر مصرف من حيث الأصول في الإمارات العربية المتحدة في موسم شهد نتائج إيجابية للبنوك في البلاد إذ حافظت المصارف بصفة عامة على الزخم القوي الذي اكتسبته العام الماضي رغم مخاوف من تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الكلي.
وقال بنك أبوظبي الوطني في بيان إنه حقق أرباحا صافية بلغت 1.42 مليار درهم (386.6 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 31 مارس آذار ارتفاعا من 1.41 مليار درهم في الفترة المقابلة من عام 2014.
غير أن الأرباح جاءت أقل من تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين توقعوا وصول الأرباح إلى 1.49 مليار درهم.
ومما أثر سلبا على أرباح البنك الذي تملك فيه حكومة أبوظبي نحو 70 بالمئة ارتفاع النفقات بنسبة 29 بالمئة ويرجع الجزء الأكبر من هذا الارتفاع إلى تكاليف العمالة تتبعها النفقات العامة والإدارية.
أما ما دعم النتائج فهو صعود صافي الدخل من الفائدة 13.4 بالمئة على أساس سنوي. كما تراجعت مخصصات انخفاض القيمة 32 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي مع تحسن جودة الأصول.