أعلن الرئيس سعد الحريري أنّ “كلّ أنظار العرب تتجه هذه الأيام إلى المملكة العربية السعودية، التي تشهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خطوات متقدمة في المسيرة التاريخية، لتثبيت دعائم الحكم وتحقيق الانتقال في مواقع المسؤولية، بما يخدم طموحات الشعب السعودي، والأدوار الاستثنائية التي تضطلع بها المملكة في هذه الحقبة من التاريخ العربي”.
الحريري قال في بيان إنّ “الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بتسمية الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وتسمية الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، وسائر القرارات المتعلقة بتولية النخب الشابة المواقع المتقدمة في الدولة، هي إجراءات ترقى إلى مستوى المبادرات المباركة وغير المسبوقة، التي تضع المملكة على الخط السريع للاستقرار وتوفير المقومات المتينة لأركان الحكم، وتستعيد أمجاد الأيام الأولى للتأسيس كما بناها وأرسى دعائمها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود”.
ورأى أنّ “من الطبيعي لأيّ عربي مخلص أن يفرح لفرحة المملكة العربية السعودية بالقرارات الحاسمة للملك سلمان بن عبد العزيز، وأن يتفاءل بوجود قيادات شابة على صورة الأمير المقدام والشجاع محمد بن نايف، وأمير الحزم محمد بن سلمان، في الصفوف الأمامية لحماة المملكة وقيادتها نحو تاريخ جديد من التقدم والتطور والأمان”.
وقال: “إنني إذ أتوجه باسم كلّ أهل الوفاء في لبنان بالتحية إلى خادم الحرمين الشريفين، وبالتهنئة من ولي العهد وولي ولي العهد، سائلاً الله العلي القدير أن يعينهما على المسؤوليات الجسام في هذه المرحلة العصيبة من حياة العرب والمنطقة، لا يفوتني أن أتوقف عند الدور التاريخي لأمير الدبلوماسية وعميدها على مستوى العرب والعالم، الأمير سعود الفيصل، الذي سيبقى العلامة الفارقة في العمل السياسي والدبلوماسي، والشخصية التي يقتدي بها كلّ من يتبوأ مواقع المسؤولية في الخارجية السعودية، التي وضعت في عهدة شاب واعد هو السفير عادل الجبير، الذي كرس نفسه وكفاءته لخدمة المملكة وقيادتها”.
وأضاف: “حمى الله المملكة العربية السعودية وأخذ سبحانه وتعالى بيد قيادتها كي تبقى قبلة العرب ومنارتهم”.