شدّد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم على ضرورة مكافحة الارهاب الذي يحاول النيل من سوريا بدعم من أطراف في المنطقة والعالم، مضيفا أنّ الارهاب آفة عالمية وخطر يؤثر على كل الدول، وقال: “تتطلب جهود مكافحته تعاونا صادقا من الجميع”.
كلام المعلم جاء خلال بحثه مع الامين العام للجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط سيرجيو بيازي الاوضاع الراهنة فى المنطقة وسوريا، معتبرًا أنّ بعض دول الجوار تدعم وتمول وتدرب الارهابيين وتسهل عبورهم الى سوريا، وقد كشفت الاحداث الاخيرة في إدلب وجسر الشغور التورط التركي والدعم الخارجي لهم.
بدوره، قال بيازي إنّ الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط تتحرك لمكافحة الارهاب وفق قرارات مجلس الامن وعلى كل الدول الالتزام بتطبيق تلك القرارات بشأن محاربة الارهاب.
وأشار الى أنّ الجمعية تعمل فى إطار الامم المتحدة والمنظمات والمنتديات الاوروبية لشرح الوضع وتوضيحه بالنسبة لما تتعرض له المنطقة، وهي جاهزة للتعاون مع سوريا فى مجال مكافحة الارهاب.