Site icon IMLebanon

بالفيديو.. عرض عسكري ضخم للمعارضة السورية على أبواب دمشق

 

بث جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل العسكرية المقاتلة ضد نظام بشار الأسد في غوطة دمشق شريطاً مصوراً بعنوان “على أبواب دمشق تخريج أكثر من 1700 مجاهد بمعسكر الإعداد الجهادي السابع عشر” يظهر استعراضاً عسكرياً لتخريج دفعة جديدة من جيش الإسلام الذي يقود زهران علوش وتضم 1700 مقاتل، لكن لم يُعرف تاريخ هذه الاستعراض العسكري.

وقدمت دورة التخريج ستة اختصاصات تضم عدة سريا هي سرايا الاستطلاع، والاقتحام، والتخطيط والهندسة، الدفاع الجوي ممن تمرسوا على استخدام المضادات الأرضية للتعامل مع الأهداف الجوية، سرية م.د التي تلقت التدريب على مختلف صنوف مضادات لدروع، وسرايا الانغماسيين التي تتولى المهام الخاصة خلف خطوط “العدو” الاولى، وسرية القوات الخاصة، وسرايا المؤازرة التي دخلت الاستعراض العسكري مع بعض الآليات العسكرية الثقيلة، وعربات عسكرية محملة بعناصر المشاة، ممن تدربو على الانتشار السريع على الجبهات، والنزول إلى الآليات والصعود إليها بالسرعة المطلوبة، بحسب ما وصفهم مقدم الاستعراض.

وأكد قائد جيش الاسلام زهران علوش أن مقاتليه سيتسمرون في قتال نظام بشار الأسد، وقال في كلمته “اليوم يتآمر العالم علينا” في إشارة لتجاهل العالم بأسره ما يجري في سوريا من قصف ومجازر من قبل قوات النظام، من دون أن يحركوا ساكناً، مضيفاً: “فإما نصر من الله في هذه الحياة، أو موت مشرف نرفع رؤوسنا به”.

وتمكن علوش أخيرا من الخروج من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ مايقارب الثلاث سنوات، ليفاجئ الجميع بوصوله إلى اسطنبول حيث التقى عدد من المسؤولين الأتراك بينهم رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان ومسؤولين عن الملف السوري لتقديم مسودة مشروع بخصوص حل سيكون “جيش الإسلام” هو المسؤول عنه بشكل مباشر وخاصة في دمشق وريفها والشمال السوري، بالإضافة إلى كبار علماء سورية ومن بينهم الشيخ كريم شيخ قراء بلاد الشام مدير رابطة خطباء الشام حاليا، إضافة للداعية “أسامة الرفاعي.

قائد جيش الإسلام زهران عبد الله علوش الملقب بأبي عبد الله عمل في مجال الدعوة في مدينته دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، أكمل التعليم الشرعي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وعاد ليعمل في المقاولات بسورية بالإضافة لنشاطه في الدعوة إلى الإسلام.

اعتقل من قبل نظام بشار الأسد بتهمة الدعوة السلفية في عام 2010، في سجن صيدنايا، ليفرج عنه بموجب عفو رئاسي مع بدايات الانتفاضة السورية عام 2011 حيث شارك بعدها في العمل المسلح، منذ أوائل انطلاقته في أواخر عام 2011، وأسس سرية الإسلام التي تطورت إلى لواء الإسلام وأخيراً إلى جيش الإسلام. وهو حالياً قائد جيش الإسلام الذي يمتد في عدة مناطق في سوريا.