ذكرت رابطة بارزة لصناعة الطاقة الشمسية أمس أنه يجرى شحن الألواح الشمسية الصينية بشكل غير شرعي من خلال تايوان وماليزيا للتحايل بشأن القيود التجارية في الاتحاد الأوروبي داعية الاتحاد إلى توسيع نطاق الرسوم الجمركية لتشمل الدولتين الآسيويتين.
وتعد الصين أكبر منتج في العالم للألواح الشمسية والمنتجات ذات الصلة.
واتخذ الاتحاد الأوروبي العديد من الإجراءات التجارية ضد صادراتها متهما بكين بتقديم الدعم بشكل غير عادل لشركاتها التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية وتخفض الأسعار بشكل كبير.
وفي محاولة لمواجهة هذا التوجه، أبرمت المفوضية الأوروبية اتفاقا مع بكين في عام 2013 والذي يحدد الحد الأدنى للسعر ويحد من الصادرات حتى نهاية هذا العام لمعظم شركات الألواح الشمسية الصينية. وتفرض المفوضية رسوما لمكافحة الدعم ومكافحة الإغراق أيضا.
لكن رابطة إي.يو. بروصن الصناعية الأوروبية قدمت شكوى للمفوضية بأن الشركات الصناعية الصينية تعيد وضع الملصقات على ألواحها وخلاياها الشمسية في تايوان وماليزيا حتى لا يتعين عليها أن تتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.
وقدمت الرابطة دليلا إلى المفوضية والذي يشمل ما تقول إنه رسائل إلكترونية من الشركات الصناعية توضح الطريقة التي يمكنها بها أن تتحايل على القيود.
وتعتقد الرابطة أن الاتحاد خسر ما يصل إلى 500 مليون يورو (550 مليون دولار) والذي كان سيجمعه بطريقة أخرى من الشركات الصناعية الصينية، بسبب ذلك التحايل.