أوضحت مصادر وزارية لصحيفة “المستقبل” ان ملف الخلوي استأثر بجزء واسع من النقاش خلال جلسة مجلس الوزراء تخلّله “سجال بتروني” بين وزيرَي الاتصالات بطرس حرب والخارجية جبران باسيل تناول جوانب تقنية. لكن الوزير نبيل دي فريج أدلى بمجموعة مداخلات خلال هذا السجال ساهمت بشكل فعّال في إيجاد حلحلة لهذا الملف، وأخذت الملاحظات التي اتفق عليها في الاعتبار.
أما البند المتعلق بالنازحين الذي أثار إشكالاً بين الوزيرَين رشيد درباس وباسيل في الجلسة السابقة فتم إقراره بموافقة كل أعضاء الحكومة.
على أن تبايناً في وجهات النظر برز، حسب المصادر، حول داتا الاتصالات مع اعتراض الوزراء باسيل وروني عريجي ومحمد فنيش وحسين الحاج حسن على القرار الذي تمّ إقراره، بحجّة أنّه يتعارض والقانون 140 المتعلق بالتنصّت، مع العلم ان داتا الاتصالات لا علاقة لها بالتنصّت وإنما بحركة الاتصالات كما أوضح أكثر من وزير في الجلسة. ويُشار إلى أنّ الأمين العام السابق سهيل بوجي حضر الجلسة أيضاً.