اتّهمت كتلة “الوفاء للمقاومة” تيار “المستقبل” بانتهاك الطائف وبأنّه المسؤول عن خطف الإستحقاق الرئاسي وتعطيله وعن إفشاء الفساد في البلاد وعن الشلل الذي أصاب المؤسسات الدستورية.
“الوفاء للمقاومة” لفتت في بيان الى أنّ الخطة الأمنية في جميع المناطق اللبنانية وخاصة في الضاحية الجنوبية ليست إلا لسلامة جميع اللبنانيين وتوقيف المرتكبين.
وأشارت الى أنّ ما آل إليه موضوع التشريع النيابي وهو ضرورة لبقاء الدولة، وأنّ إقرار سلسلة الرتب والرواتب حق لشريحة كبيرة من اللبنانيين، داعين الكتل النيابية إلى إقرارها.
المجتمعون لفتوا الى الوضع اليمني في ظل العدوان السعودي، بحسب وصفهم، وقالوا إنّه “جريمة موصوفة”، ودعوا المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات المناسبة لوقف العدوان، معتبرين أنّ سياسة النظام السعودي في كمّ الافواه وشراء الذمم هي سياسة تنبذها كلّ الشعوب الحرة، وأضافوا: “إنّ صمود الشعب اليمني المظلوم هو خير دليل على قوته في وجه الهيمنة السعودية”.