IMLebanon

أنشطة التكرير تحد من هبوط أرباح شل بعد انخفاض أسعار النفط

shell
ساهمت أرباح أنشطة التكرير والسمسرة في الحد من هبوط أرباح شل في الربع الأول من العام التي انخفضت بنسبة أقل من المتوقع بعد أن تسبب انهيار اسعار النفط في تقليص أرباح قطاع النفط والغاز بشدة.
وانضمت شل إلى منافستيها بي.بي وتوتال اللتين أعلنتا هذا الاسبوع أرباحا افضل من المتوقع بفضل أنشطة التكرير وهو قطاع سعت شركات النفط بشكل عام إلى تقليصه في السنوات الأخيرة ولكنه أثبت قيمته وجداوه خلال الهبوط الأخير لأسعار النفط.
وعلى النقيض من هذه الشركات أعلنت شركة النفط النرويجية الكبرى شتات أويل التي لا تملك طاقة تكرير تذكر عن تكبدها خسارة صافية مفاجئة في الربع الأول.
وقال بن فان بيوردن الرئيس التنفيذي لشركة شل “نتائجنا تعكس قوة أنشطتنا المتكاملة.”
إلا أن شل خفضت الاستثمارات الرأسمالية المزمعة في 2015 إلى 33 مليار دولار من الرقم الاسترشادي السابق وهو 35 مليار دولار.
وبحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم شل 1.6 بالمئة متجاوزة أداء قطاع أسهم النفط والغاز الأوروبية.
وأعلنت شل انخفاض صافي ربح الربع الأول 56 بالمئة إلى 3.2 مليار دولار. وجاء صافي الربح أعلى من توقعات المحللين بربح قدره 2.4 مليار دولار.
وحافظت شل على توزيعات نقدية قدرها 47 سنتا للسهم وقالت إنها ستستغل الاستحواذ المزمع على منافستها البريطانية الأصغر مجموعة بي.جي في تعظيم الفائدة من قاعدة أصولها.
وزادت أرباح أنشطة التكرير والسمسرة التي تعرف أيضا باسم عمليات المصب إلى 2.65 مليار دولار في الربع الأول من 2015 مقارنة مع 1.575 مليار دولار قبل عام مما عوض انخفاضا حادا في أرباح انتاج النفط والغاز إلى 675 مليون دولار من 5.7 مليار قبل عام.
وبلغ متوسط أسعار برنت 55 دولارا للبرميل في الربع الأول من العام بانخفاض النصف تقريبا عن مستواه قبل عام.
وقالت شل إنها باعت أصولا بقيمة ملياري دولار منذ بداية العام في اطار تحرك للإبقاء على أكثر الأصول ربحية فقط.