اشار المتحدث باسم قوات التحالف العميد السعودي أحمد عسيري الى ان الطائرة الإيرانية التي انتهكت إجراءات حظر الأجواء في الجمهورية اليمنية تعد ثالث طائرة إيرانية، حيث سبق ذلك مع طائرتين وتم توجيه الإنذار لهما والتزمتا بالإنذار وعادتا، لافتا الى أن هذه الطائرة تم التصريح لها بالهبوط عبر الإجراءات المتخذة من خلال الخلية التي تقوم بتسهيل الإجراءات بالتوجه إلى الأراضي اليمنية.
عسيري، في تصريح، قال: “إن التصريح أعطي للوجود في مطار صنعاء بفترة محددة ولكن الطائرة لم تحضر في الوقت المحدد، وتواصلت مع أبراج المراقبة وطلبت التوجه إلى مطار صنعاء خلافًا للوقت المحدد كما رفضت التوجه إلى مطار بيشه السعودي للتفتيش، ما اضطر المقاتلات السعودية لضرب مدرج مطار صنعاء.”
واتهم عسيري الطائرة الإيرانية بحمل مواد لم ترغب باطلاع المفتشين في مطار بيشة عليها مضيفا: “إن كانت الطائرة تدعي أنها تحمل مواد إغاثية فقد تسببت في أضرار أكثر مما كانت يمكن أن تحمله من مواد إغاثية”، مشددا على أن قيادة التحالف سوف تنفذ الإجراءات بكل صرامة ولن تسمح لكائن من كان بانتهاكها”.
وبشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها بحق الطائرات في حال تكرارها لهذه الخروقات، قال المتحدث باسم قوات التحالف: “إن الحكومة اليمنية هي من طلب الإجراء من خلال الإعلان عن حظر جوي تنفذه قيادة التحالف، وطُلب من الجميع التقيد بإجراءات التصاريح التي تقدمها سواء الحكومة اليمنية الشرعية أو قيادة التحالف.”