كشف مصدر أمني لصحيفة ”اللواء” أنه لن تبقى هناك أية منطقة لبنانية لن تدخل إليها الدولة وتوقف الخارجين على القانون، معتبراً أن لا فصل بين خطة بيروت والضاحية، فضلاً عن أن الخطة التي تطبق في ساحل المتن الجنوبي من المفترض أن تشمل منطقة الزعيترية في المتن الشمالي أيضاً.
ولوحظ أن الوزير المشنوق حرص أن يعقد مؤتمره الصحفي في قيادة سرية الضاحية في الأوزاعي، وليس في بلدية الغبيري التي زارها واجتمع مطولاً مع رئيسها أبو سعيد الخنسا، على اعتبار أن الجولة طابعها أمني رسمي، وهو لهذا السبب لم يلتق نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” ولم يتم له أي استقبال من قبل حزب الله، لأنه يريد أن يتجول في الضاحية كممثل للشرعية اللبنانية، وليس بالضرورة أن يقدم أوراق اعتماد لأحد ما بحسب ما قال مصدر مقرّب منه.