Site icon IMLebanon

غارات القلمون لم تكن إسرائيلية؟!

military-plane

 

نشرت مجلة “الشراع” في عددها الصادر الخميس في 30/5/2015 ما قالت إنّه أخبارًا مؤكّدة عن أن “الطيران الذي قصف مواقع “حزب الله” في القلمون هو طيران “عاصفة الحزم”، حيث قصد تدمير صواريخ بعيدة المدى للحزب المذكور يمكن أن تهدد الدول العربية”.

وكانت نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تحدد هويتها، ترجيحها أن تكون عملية استهداف منصات الصواريخ ومرابض المدفعية التابعة لقوات النظام السوري و”حزب الله” اللبناني في جبال القلمون، نتيجة للقتال الدائر مع المعارضة في سورية وليس نتيجة هجوم إسرائيلي.

ويأتي حديث الإذاعة هذا في وقت لم يصدر فيه أي بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ذلك، كما لم يتبنّ أي فصيل بالمعارضة تنفيذ هذا القصف.

من جهته، التزم “حزب الله” الصمت بشأن الغارتين اللتين حدثتا قبل ثلاثة أيام على القلمون السوري وتجنبت وسائل الإعلام التابعة له الحديث عنهما نهائياً. وكذلك التزمت وسائل إعلام النظام الصمت إزاء هذه الغارات.

وذكر شهود عيان وناشطون من منطقة القلمون الشرقي الخميس في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ غارات جوية شنها طيران على اللواء 155 صواريخ في القطيفة في القلمون الشرقي بثلاث غارات للمرة الثانية خلال أيام قليلة.

وكتبت صحيفة “العربي الجديد ” القطرية: “تترقب الجبهة الجنوبية في سوريا، المتمثلة في محافظتي درعا والقنيطرة، تطوراً يلوح في الأفق من دون أن تتضح معالمه بشكل كامل حتى الآن”. لكن مصدراً في الجيش السوري الحر العامل في درعا كشف لـ”العربي الجديد”، أن تطوراً مهماً قد يحدث خلال أيام في الجبهة الجنوبية، حيث تنتظر الفصائل المسلحة هناك نتائج وعود بتقديم غطاء جوي إقليمي لعملياتهم العسكرية.

ويوضح المصدر، وهو ضابط في جيش اليرموك، رفض الكشف عن اسمه، أن الفصائل تعدّ لعمليات عسكرية كبيرة في درعا وقد تلقّت وعوداً بأن يكون هناك غطاء جوي عربي لتلك العمليات أو على الأقل تزويد الجيش الحر بصواريخ مضادة للطيران، ما سيعني في الحالتين تغييراً كبيراً في موازين القوى لصالح المعارضة.