طوني رزق
لعب عامل تحسّن احتمالات إيجاد مخارج للأزمة المالية اليونانية دون وقوع اليونان في الافلاس او اضطرارها للخروج من منطقة اليورو، دوراً اساسياً في دعم اليورو والعملات الاوروبية الاخرى إزاء الدولار الاميركي.
لكنّ الدولار حافظ على مكاسبه إزاء العملات الاخرى مثل الين الياباني والدولار الأوسترالي. فزاد اليورو بنسبة 0,20 في المئة الى 1,1005 دولار، كما ارتفع الجنيه الاسترليني 0,26 في المئة الى 1,5376 دولار.
وانخفض الدولار بنسبة 0,12 في المئة الى 0,9544 فرنك سويسري. لكنّ الدولار ارتفع من جهة اخرى 0,39 في المئة الى 119,30 يناً وبنسبة 0,55 في المئة الى 0,7978 دولار مقابل الدولار الاوسترالي وبنسبة 0,17 في المئة الى 1,2064 دولار كندي.
وتأثر الدولار ايضاً بترقّب التحركات المقبلة للاحتياطي الفدرالي في ضوء تسجيل بعض التباطؤ في النمو الاقتصادي الاميركي، الأمر الذي قد يؤدي الى تأجيل إضافي لموعد رفع أسعار الفائدة الاميركية. وكانت شركة مايكروسوفت قامت بعمليات هدفها الخروج من الدولار بقيمة 18 مليار دولار، ما دفع البعض للتفكير بدوافع أخرى لانخفاض الدولار في المستقبل.
وفتحت بورصات الاسهم الاوروبية على تراجع أمس مع تباين أداء الشركات في الفصل الاول من العام، فانخفض مؤشر داكس الالماني 0,03 في المئة الى 11808,06 نقطة، وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 0,15 في المئة الى 5165,43 نقطة. وكان مؤشر فوتسي البريطاني مستقر على 7031,56 نقطة.
وأقفل مؤشر نيكي في بورصة طوكيو مرتفعاً 0,38 في المئة الى 20058,95 نقطة، كما ارتفع مؤشر شانغهاي 0,01 في المئة الى 4476,92 نقطة، وتراجع مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ 0,15 في المئة الى 28400,34 نقطة.
فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس، ومع تزايد حجم المعروض النفطي في الاسواق العالمية تراجع سعر النفط الاميركي في نيويورك 0,49 في المئة الى 56,78 دولاراً للبرميل، كما تراجع سعر مزيج برنت الخام في سوق لندن 0,22 في المئة الى 64,56 دولاراً للبرميل. ودفع ضعف الطلب الى تجاهل الاسواق التغييرات الكبيرة في مراكز السلطة العليا في المملكة العربية السعودية.
وفي أسواق المعادن الثمينة تراجع الذهب أمس مجدداً بنسبة 0,72 في المئة الى 1205,10 دولاراً للأونصة. كما تراجع سعر الفضة بنسبة 0,94 في المئة الى 16,435 دولاراً للأونصة. غير أنّ أسعار الذهب تماسكت فوق مستوى 1200 دولار للأونصة مع استمرار تركيز الاسواق على الإشارات الجديدة التي قد تصدر من الاحتياطي الفدرالي أملاً في تأجيل آخر لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الاميركية.