أكدت مصادر رسمية لبنانية لصحيفة “الشرق الاوسط” أن الدولة تفاجأت بنتيجة التزام اللبنانيين بتطبيق قانون السير الجديد، بحيث وصل عدد قتلى الحوادث إلى صفر في بعض أيام الأسبوع الأول، موضحة أن مخالفات السرعة التي التقطتها الرادارات في يوم واحد، التي بلغت نحو الآلف في يوم واحد، لا تعني فشل تطبيق القانون، بل إن النتيجة رائعة مقابل عدد المخالفات التي كانت تلتقطها رادارات السرعة الموزعة على مختلف الطرقات اللبنانية.
واعتبرت المصادر ان أهم ما في الموضوع ليس عدد هذه المخالفات، بل السرعة القصوى التي ارتكبت أثناء قيادة المركبة، والتي لم تتجاوز 120 كلم في الساعة، بينما كانت قبيل إطلاق القانون الجديد تصل إلى 160 كلم في الساعة”، مضيفة “هذا الأمر يعني أننا بدأنا نسير على الطريق المستقيم ونتأمل في الأيام القليلة المقبلة أن تنخفض هذه النسبة إلى نحو النصف”.