ثار بركان “كالبوكو” في تشيلي للمرّة الثالثة في غضون 8 أيام، الأمر الذي دفع الحكومة إلى اجلاء 2500 من سكان المنطقة المجاورة.
وكان بعض مواطني المنطقة قد عادوا إلى مساكنهم للتو عقب ثوران البركان في الاسبوع الماضي. ورغم أنّ ثورة البركان الأخيرة أضعف من سابقتيها، الا إنّها أرسلت عمودًا ضخمًا من الدخان والرماد في السماء.
ويُشار إلى أنّ بركان “كالبوكو” أخذ سكان منطقة لوس لاغوس على حين غرة عندما ثار في الأسبوع الماضي بعد 54 عامًا من السبات.
من جانبها، أصدرت المصلحة الوطنية الشيلية للجيولوجيا والمناجم تحذيرًا مشدّدًا عقب ثورة أمس الخميس، محذرة من أنّ وضع البركان ما زال حرجًا. فيما كان الآلاف قد أخلوا من المناطق المحيطة بكالبوكو منذ الاسبوع الماضي.
وقالت الحكومة التشيلية إنّ كل الذين يقيمون في دائرة نصف قطرها 20 ميلا حول البركان عليهم مغادرة المنطقة فورا، ويذكر أن كالبوكو يعتبر واحدا من أكثر براكين تشيلي فعالية.