لفت عضو تكتل “الكتائب” النائب إيلي ماروني في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إلى أنه “رغم كثرة الحديث عن اقتراب موعد معركة القلمون، إلا أن الأمور على الأرض لا تزال على حالها، فالإرهابيون في أماكنهم والجيش اللبناني يتصدى لهم ببسالة”.
وأضاف “لكن الوضع مقلق، واشتعال الجبهة وارد في أي لحظة”، معرباً عن الأمل في “أن تكون خطة الضاحية الأمنية جدية وليست رحلة سياحية أو فولكلورية كالتي جرت في البقاع لثلاثة أيام أو أربعة انسحب بعدها الجميع وعاد المطلوبون”.
وعن الجلسة التشريعية، قال ماروني إن “رئيس مجلس النواب نبيه بري حريص على إفساح المجال أمام مشاركة أطراف مقاطِعة فيها، من خلال إدراج قانون الموازنة أو قانون الانتخابات النيابية في جدول الأعمال”، لافتاً إلى أن “نواب الكتائب أكدوا منذ البداية أنهم يشاركون في الجلسة إذا أدرج هذان البندان”.
واتهم ماروني، النائب ميشال عون “بممارسة الابتزاز السياسي”، من خلال التهديد بتعطيل عمل الحكومة، إذا لم تُجرِ تعيينات عسكرية وأمنية، “ومع علمه أن الحكومة هي آخر المؤسسات العاملة في لبنان، فإنه يرفع إذا لم ينتخب رئيساً شعار: عليَّ وعلى أعدائي يا رب”.