أفادت مصادر مقربة من “التيار الوطني الحر” أن لقاء النائب ميشال عون بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تخلله جانب أمني، مضيفة أن “حزب الله” يعيش مرحلة استنفار أمني على خلفية الأوضاع في سوريا، والغارات الأخيرة في القلمون والجولان، وهزائم نظام الرئيس بشار الأسد في الشمال السوري والحديث عن برودة إيرانية تجاه دمشق مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق نووي شامل.
ولفتت المصادر لصحيفة “الجريدة” الكويتية إلى افتراق واسع في الأولويات بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، مشيرة الى أن الأمين العام لحزب الله لم يقدم أي جواب واضح لعون عن مصير المعركة الرئاسية التي بات حزبه هو المعني الوحيد بعرقلتها إثر الضغوط المسيحية والكنسية غير المباشرة التي مورست على عون.