صممت مجموعة من المطورين لعبة جديدة تعتمد على الواقع المعزز خصيصاً للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تحوّل المنزل إلى فيلم مرعب، إذ يمتلاً المنزل بالأرواح والأشباح والموتى الأحياء “الزومبي”، فيما يكافح اللاعب من أجل البقاء على الحياة والتخلص من هؤلاء الأشرار.
وتحمل هذه اللعبة اسم “الذعر الليلي-Night Terrors” وتقوم فكرتها على كاميرا الهاتف أو اللوحي، ونظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” ومقياس تسارع لرسم خريطة كاملة لمنزل اللاعب، الذي يبدأ قصة رعب ليلية، من خلال إطفاء الإضاءة وجميع الأنوار بالمنزل، وحمل الهاتف بحيث يكون في المقدمة، بينما يتجول اللاعب في منزله، مع تشغيل ضوء الكاميرا الخلفية أثناء السير، ومن ثم ستظهر الوحوش والزومبي من حول اللاعب على شاشة الجهاز وكأنها حقيقية تحيط به في المنزل.
وأشار القائمون على اللعبة إلى أنهم اعتمدوا على 4 خوارزميات معقدة ليتمكن اللاعب من تشكيل خريطة لمنزله سواء الجدران أو الأبواب والأسقف لظهور وحوش زومبي من أي مكان، مشيرين إلى أنهم يتطلعون إلى تدشين جيل جديد من الألعاب الافتراضية المخيفة المعتمدة على الواقع المعزز، تهدف إلى اللاعبين المهووسين بهذا النوع من الألعاب المرعبة من أصحاب القلوب القوية.
ولا تزال هذه اللعبة في مرحلة التمويل عبر موقع “إنديغوغو” ويأمل القائمون عليها جمع المبلغ قبل منتصف (حزيران) المقبل، ومن المتوقع طرحها بحلول شهر (أيلول) 2015.c