Site icon IMLebanon

أسلحة نوعية للمقاومة اليمنية

 

كشف مجلس المقاومة على لسان المتحدث الرسمي لها علي الأحمدي لصحيفة “الشرق الأوسط”، عن أن قوات التحالف قامت مساء الجمعة بعملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة شملت صواريخ “لاو” بنوعيها الموجّه والمحمول، المخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى “آر بي جي، ورشاشات مختلفة الاستخدام”، وذلك بهدف مساعدة المقاومة ودعمها في حرب الشوارع, كما كشفت عن تنسيق لإنشاء أول لواء عسكري في عدن.

ويتوقع وفقا لخبراء عسكريين أن الدعم الجديد للمقاومة الشعبية، بأسلحة نوعية في هذه المرحلة، يهدف إلى تمكين المقاومة من تقليص مدة الحرب وسير المعارك لصالح المقاومة، التي تسيطر وبشكل كبير على الكثير من المواقع، وخاصة أن هذه الأسلحة قادرة على مواجهة المدرعات والدبابات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، والتي تتخذ من الأحياء السكنية مواقع لها تحسبا من قصف طيران التحالف، بعد أن نجحت المقاومة في دفع هذه الميليشيات للتراجع في عدة محاور رئيسية في العاصمة المؤقتة.

في غضون ذلك، كشف مسؤول يمني للصحيفة نفسها أن مشاركة أنصار صالح، مرهونة بإعلان رسمي جماعي عن تخليهم عنه، وإعلان موقفهم من الشرعية، وخصوصا أن بعضاً منهم لا يزالون يعتقدون أن المخلوع صالح، سيكون جزءا من الحل في اليمن خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجلسة التشاورية الأولى للحوار اليمني بالرياض ستكون في منتصف الشهر الحالي.

 

وأوضح المسؤول اليمني في اتصال هاتفي، أن احتجاجات من الشعب اليمني في الداخل، نقلت إلى الأحزاب السياسية التي وصلت إلى الرياض خلال الفترة الماضية، مفادها خروج أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لتحسين صورته بين الدول العربية، ويحملون معهم جزءا من الحلول لصالح اليمن، مؤكدًا أن معظم القوى اليمنية، ترفض الجلوس معهم على طاولة الحوار، ما لم تتضح حقيقة أمرهم من علاقتهم بصالح.