أكّد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ألان عون أنّ التكتل لا يزال يطالب ويسعى للحصول التعيينات في موعدها الدستوري، إلا أنّ كل الخيارات تبقى مفتوحة في حال عدم إجرائها، مشيرًا الى أنّ التكتل ليس لديه رفض مطلق لمبدأ تشريع الضرورة بل لديه مطالب.
عون، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، أوضح أن هناك بعض المطالب التي تهم القوى المسيحية من الضروري أن تكون جزءًا من العملية التشريعية، وهناك ليونة معينة في هذا الأمر، لافتا الى أنّه وإنطلاقاً من ليونة الرئيس نبيه بري هناك امكانية في الوصول إلى مخارج في توقيت معين تسمح بإجراء جلسة تشريعية، مفضّلا عدم الدخول في تفاصيل بنود جدول الأعمال بانتظار تعديلات هيئة مكتب المجلس.
وردًا على سؤال، أشار إلى أنّ موقف الرئيس فؤاد السنيورة الأخير من الملف الرئاسي لم يكن مفاجئًا إنّما جاء بصيغة وصفها بالفاقعة.