قلل عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي من وجود أجواء مقلقة في البقاع مع تزايد الحديث عن معركة القلمون المرتقبة، مؤكداً في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الناس تدرك حجم التهويل الذي يمارسه الفريق المتعاطف مع النظام السوري وما يترافق معها من حملات إعلامية وقنابل دخانية.
واعتبر أن نظام بشار الأسد “يعيش آخر أيامه، في ما يسمى بـ”صحوة الموت”، بما يؤكد أنه أصبح في قلب مسار انحداري بكل إمكانياته وأن لا قدرة له على الصمود، ما يعني أن الشعب سينتصر”، مشيراً إلى أنه “رغم كل ما تأمن للنظام من دعم مباشر من قبل إيران و”حزب الله”، وما قدمته له روسيا من سلاح فتاك ومدمر، بإشراف أهم المستشارين والخبراء العسكريين، فهو اليوم يتداعى وتوجه له ضربات قاتلة جعلته يتقهقر ويتراجع ولم تفلح محاولاته في خلق حلفاء له مثل “داعش” وأمثالها”.
ودعا وهبي “حزب الله” إلى العودة إلى لبنانيته والإقلاع عن إطلاق القنابل الدخانية للتهويل وإيهام الشعب اللبناني بأنه قادر على الانتصار وتغيير المعادلات. وقال “يجب أن يدفع هذا الحزب بالسياسة ما اقترفته أياديه من آثام”، معتبراً أن اتفاق الطائف ليس منزلاً، فهو اتفاق توقفت بموجبه الحرب الأهلية وكان هناك إجماع بشأنه في لحظة من اللحظات “لقد نفذ قسم منه والقسم الآخر معروف من عطله، وعندما تستعيد الدولة سلطتها على كامل أراضيها، فلا مانع من مناقشته وتعديله”.