اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر، إن الجولة الجديدة من الحوار مع حزب الله ستكون استكمالاً للجولات السابقة، حيث سيتم البحث في تعزيز الاستقرار الأمني وضرورة تهيئة المناخات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأكد لصحيفة “السياسة” الكويتية أن أجواء الحوار سهلت النجاحات الأمنية على الأرض وساعدت على بسط سلطة الجيش والقوى الأمنية في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق، مبدياً أمله في أن تمدد الخطة الأمنية لتطال جميع المناطق بما يرسخ دعائم دولة القانون والمؤسسات.
وحذر الجسر من أن الحملة التي يشنها “حزب الله” على السعودية “أيقظت مشاعر التطرف والحقد وأثبتت عدم جدواها”، مضيفاً: “إن من ينتقد تدخل الآخرين، فعليه هو ألا يتدخل في الصراعات الإقليمية وألا يغذي الحرب الدائرة حولنا بالأسلحة والمقاتلين”.
ولفت إلى أن “معركة القلمون التي يتم الحديث عنها ستؤثر على المناطق الحدودية اللبنانية في حال حصولها، وستترك تداعيات على الوضع اللبناني، لذلك نأمل على “حزب الله” ألا يزيد من تورطه في الحرب السورية، لأن ذلك يضر بلبنان أكثر”.