صحيح أن الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية تسير قدما، أقله امام كاميرات وسائل الاعلام. إلا أن ما خَفي عن أعين القوى الأمنية أو أُخفي كان أعظم. فما حصل مع الناشط الإنساني ابراهيم شهاب في صحراء الشويفات يوم الخميس، دليل جديد يضاف إلى لائحة طويلة من انتهاكات قوى الامر الواقع في الضاحية.
فقد اوضح الناشط في مجال حقوق الانسان ابراهيم شهاب للـmtv أن مسلحين اقتحموا المنزل الذي كان يقابل فيه قاطنيه واقتادوه وانتهكوا كل الخصوصيات. ولفت شهاب الى ان الحادث وقع على بعد أمتار من حاجز لقوى الامن.
انتهاك لحريّة العمل الصحافي، احتجاز حرية، انتهاك للخصوصيات. مخالفات، يضعها شهاب برسم وزير الداخلية.
ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها التجاوزات داخل الضاحية، وهي قطعا لن تكون الأخيرة خصوصا في ظل غلبة منطق الأمن الذاتي على ما عداه.