Site icon IMLebanon

معركة “حزب الله” في القلمون.. تغطية من عون واختبار لقائد الجيش

 

لاحظت أوساط وزارية في قوى “14 آذار” ان هناك بوادر عملية تعمية تهدف الى رمي التعقيدات، التي تَسبّبت بها حملة عون، على الرئيس سعد الحريري من خلال الزعم ان “حزب الله” اوحى لعون بأنه لا يمانع في تعيين العميد روكز قائداً للجيش، اذا وافق الرئيس الحريري على صفقة تحمل رئيس شعبة المعلومات اللواء عماد عثمان الى منصب المدير العام لقوى الامن الداخلي والعميد روكز الى قيادة الجيش.

الاوساط، وفي حديث لـ”الراي”، ذكرت ان هذا الامر يراد له ان ينزع فتيل التمايز بين “حزب الله” وعون ورميه على الآخرين، في حين ان لا شيء يثبت ان ثمة اتجاهاً واضحاً بعد، في شأن بتّ هذا الملف الذي لم يخضع للنقاش والمشاورات بين مكوّنات الحكومة.

ولم تستبعد ان يكون ثمة توزيعاً لمعطيات يراد لها ان تشكّل تغطية مزدوجة لـ”حزب الله” في معركته في القلمون، من خلال التغطية السياسية التي يؤمّنها له حلفاؤه من جهة وتسليط مسألة التعيينات ووضْعها في الواجهة كسلاح مصلت على قائد الجيش، وجعلها اختباراً له في التعاون مع الحزب في معركته من جهة اخرى، قبل بتّ موقف الحزب النهائي من التعيينات.