أشار وزير خارجية إيطاليا إلى ضرورة إجراء الإصلاح الدستوري في أوكرانيا الذي يتضمن منح منطقة دونباس حكماً ذاتياً.
شاركت إيطاليا في تطبيق الحظر الأمريكي — الأوروبي ضد روسيا التي وقفت ضد الانقلاب الذي أزاح السلطة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف والذي أيده الغرب، إلا أن إيطاليا تضررت من العقوبات الغربية التي كان يجب أن تجبر روسيا على تغيير موقفها من النظام الحاكم الجديد في أوكرانيا، ودفعت ثمنها غالياً. أعلن ذلك وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني.
ونقلت صحيفة “ستامبا” عن جينتيلوني قوله إنه يرى ضرورة المحافظة على قنوات الاتصال مع روسيا وعدم إغلاق الأبواب المؤدية إليها.
وكانت وكالة بلومبرغ للأنباء قد قالت في شهر مارس/آذار الماضي إن إيطاليا تعد من الدول الراغبة في رفع العقوبات عن روسيا لأن القيود التي تشارك إيطاليا في تطبيقها ضد روسيا تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الإيطالي.
أما بالنسبة لأوكرانيا فلا تزال إيطاليا تؤيد النظام الحاكم فيها إلا أنها ترى أنه من الضروري أن تجري “كييف” الإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية وتمنح منطقة دونباس حكماً ذاتياً.
وكان مناهضو انقلاب كييف قد أعلنوا قيام جمهوريتين شعبيتين في منطقة دونباس. وبدأت كييف عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.