أكّد مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الجمهورية” أنّ الجيش لا دخلَ له بمعركة القلمون المنتظرة، لأنّها تحصل داخل الأراضي السوريّة، وليس في الأراضي اللبنانية، نافياً نفياً قاطعاً أيّ تنسيق بين الجيش اللبناني من جهة، و”حزب الله” والجيش السوري من جهة أخرى.
وأشار المصدر إلى أنّ الجيش يقوم بواجباته كاملة على الحدود لحمايتها من أيّ ارتدادات محتملة لمعركة القلمون، وهو تَحضّر جيداً لأيّ هجوم مُباغت او محاولة فتح ثغرة على الحدود، واكد انّ الجيش ينفّذ سياسة الحكومة اللبنانية، وقرارُها الواضح بعدم التنسيق مع النظام السوري، لافتاً الى أنّ أحد أهم أسباب نجاح معركة الحدود، هو التناغم بين السلطتين السياسية والعسكرية.