رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الموسوي أنّ “أميركا تقف وراء كل ما يحدث من مصائب في المنطقة”، مشيراً الى انّها “جعلت من انظمه عربية وخليجية أدوات لها، بعدما كبرت من حجمها ودورها، ووضعتها في الواجهة، مستغلة مقدرات البلاد التي يحكمونها”.
الموسوي، وخلال لقاء سياسي في بلدة النبي شيت، قال: “استخدمت أميركا ثروات الدول الخليجية من أجل مصالحها، ولتمويل الجماعات التكفيرية التي تقوم بقتل الشعوب وتدمير اقتصادياتها وحضاراتها وتاريخها. وقد خذلت كل خدمها الذين كانت نهايتهم وخيمة، فأميركا لا يهمها سوى مصالحها”.
وأضاف: “انّ ما يقوم به النظام السعودي من اجرام وقتل واعتداء على الشعب اليمني المظلوم ينافس ما فعله الصهاينة في غزة ولبنان. فكيف تفسر مملكة الخير في اليمن؟ هذا الاجرام سيكون له ارتدادات في الداخل السعودي، ومؤشرات ذلك لم تعد خفية على احد”.
وتابع الموسوي: “محور المقاومة في سوريا قوي جداً، وإن حدث بعض النكسات الطفيفة هنا وهناك، فذلك يعود لمجريات المعركة لأنّ الحرب سجال، وانّ طموح الصهاينة في احداث تغيرات لصالحهم هو سراب”.
وأشاد بالانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مفاوضات الملف النووي، حيث “استطاعت استرجاع حقوقها المالية من الغرب، وكسرت من الحصار الإقتصادي عليها، وتستكمل العمل في مشروعها النووي السلمي”.