أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “لا خلاص للبنان قبل انتخاب رئيس للجمهورية وإلا ستبقى الحكومة شبه حكومة والمجلس النيابي على حاله وستبقى الحياة السياسية معطلة واستطراداً الحياة الاقتصادية”.
جعجع أشار خلال كلمة له عبر Skype مع المؤتمر السنوي الأول للقوات في منطقة البقاع الشمالي المقام في برقا، الى أن “حزب القوات و”التيار الوطني الحر” تفاهما على عدم المشاركة في أي جلسة تشريعية إلا اذا كان قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية مدرجَين على جدول أعمالها، ونحن لسنا مستعدين للتأجيل أكثر، مع اعترافنا بأهمية مشاريع بعض القروض المدرجة ومشروع الأمن الغذائي الذي نتفق جميعنا على أهميته، ولكن بنظرنا قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية يتعلقان بصلب تكوين لبنان وحسن سير الحياة السياسية فيه”.
ودعا الى ضرورة إقرار قانون انتخابات جديد، لافتاً الى “أننا نضع جهداً كبيراً للتوصُل الى قانون جديد، لأنه كما منطقة دير الأحمر تُعاني من عدم تمثيلها يوجد مناطق أخرى تعاني من الأمر نفسه، ولن يحصل الإنماء اللازم في دير الأحمر إلا اذا تعدّل قانون الانتخابات لتتمكن منطقة الدير وقراها أن تتمثل كما ترغب وتريد وليس كما يريد البعض تمثيلهم أو التمثيل عليهم”.
وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، أعرب جعجع عن عدم قلقه “لأن لدينا جيشاً لبنانياً يتمتع بإجماع لبناني حوله ولديه ما يكفي من التمرُس لصد أي خطر قد يستجد على لبنان، وبات مسلحاً ومجهزاً بالحد المقبول، وأكبر دليل أن لبنان ينعم بالاستقرار مقارنةً بما تشهده المنطقة من حولنا”.
وخلُصَ جعجع الى ان “العملية السياسية معرقلة للأسباب المعروفة ولا خلاص للبنان قبل انتخاب رئيس للجمهورية وإلا ستبقى الحكومة شبه حكومة والمجلس النيابي على حاله وستبقى الحياة السياسية معطلة واستطراداً الحياة الاقتصادية”.