هو طارق الخوري، لبناني، هرب مما كان يعرف بـ”زمن الوصاية السورية” عام 2000 طالباً اللجوء السياسي في الدانمارك، وعندما قرر العودة إلى لبنان، بعد 15 عاماً، اختفى في المطار.
نعم، اختفى عند نقطة الأمن العام، إستطاع فقط إبلاغ شقيقه أنه لدى الأمن العام قبل أن يصادر هاتفه بحسب ما يروي أهله…
طارق، وهو شقيق جريس الخوري، المتهم بتفجير كنيسة سيدة النجاة، والذي أطلق سراحه بعفو خاص، سيق بحقه أكثر من اتهام.
الـ”mtv” إتصلت بالأمن العام، فأوضحت مصادره أنّ بحق الخوري خلاصة حكم في المحكمة العسكرية وأكثر من مذكرة توقيف، وأنّ الأمن العام تحرك بناءً لإشارة القضاء. وعندما سألت عن سبب عدم السماح للخوري الاتصال بأهله، وإخفاء مكان وجوده عنهم أكتفى المصدر بالقول: “كل شخص موقوف يسمح له وفقاً للقانون الاتصال بأهله ولا معلومات أخرى لدينا عن الموضوع”.