قدم 224 طيارا يعملون بشركة مصر للطيران، الأربعاء، استقالات جماعية، وذلك اعتراضا على اللائحة المالية الجديدة، التي وصفوها بـ”غير العادلة”.
ونصت الاستقالة المقدمة إلى رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، التي ضمت أسماء 224 طيارا، أن “سوء بيئة العمل والأحوال المحيطة بالطيارين وتدني دخل طياري الشركة، الذين باتوا أصحاب أقل دخل بين طياري العالم، أوجبت تقديم استقالة جماعية..”.
وأعلن مصدر في مطار القاهرة أن التأخيرات في إقلاع الرحلات لم تتجاوز الدقائق في 3 رحلات فقط لأسباب فنية متعلقة بالتشغيل، ولا علاقة للطيارين بها.
يشار إلى أن إجمالي عدد الطيارين بشركة مصر للطيران، يبلغ ما يقرب من 900 طيار.
في المقابل، ردت شركة مصر للطيران بالقول إنها تدرس الإجراءات القانونية اللازمة للنظر في قبول الاستقالات الجماعية، التي تقدم بها الطيارين المصريين، خلال المدة المنصوص عليها بالقانون.
وأضافت الشركة في بيان: “رابطة الطيارين تقدم بطلبات مالية لم تكن مدرجة على طاولة المفاوضات، وتم التصعيد المفاجئ بتقديم رابطة الطيارين بطلب لاستقالة 224 طيارا بمصر للطيران”.
وأشارت الشركة إلى أن تشغيل رحلاتها منتظم، ولم يحدث أي تعطيل أو تأخيرات في مواعيد الرحلات، وأن مصر للطيران تعتبر مرفقا عاما حيويا لا يجوز تعطيله وفقا لأحكام القانون.