ليغولاند وندسور استكملت المشهد الملكي ليشمل نسخة مصغرة من دوق ودوقة كامبريدج مع الوليد الأشهر، الأميرة شارلوت.
نموذج شارلوت كشف النقاب عنه يوم الثلاثاء الخامس من مايو/أيار لتنضم إلى والديها والأخ الأكبر الأمير جورج خارج قصر باكنغهام في الحدائق المصغرة.
مسؤولة العلاقات العامة في ليغولاند لورين موس : لقد صممنا عربة مزدوجة عالية سبعة سنتيمترات للأميرة الجديدة. التي لم تتطلب سوى حجار ثلاث، كما وضعنا مصغراً جديداً للطفل الملكي جنبا إلى جنب مع أعضاء آخرين من الأسرة المالكة.
شارلوت لم تتجاوز أياماً معدودات، إلا أن الأميرة الصغيرة وفرت دفعة للاقتصاد بواقع بثمانين مليون جنيه استرليني .
الأكواب التذكارية، اللوحات والقمصان، يتوقع الخبراء أن تضخم الخزائن بنحو مليار جنيه استرليني قبل أن تكمل الأميرة العام العاشر .
الأمير جورج كان قد نجح في جمع مائتين وسبعة وأربعين مليون جنيه استرليني للمملكة المتحدة في ألفين وثلاثة عشر، وهو العام الذي شهد ولادته.
بعض المحللين يرون أن الأميرة شارلوت ستطغى بجذبها الشعبي على ما حققه الشقيق الأكبر، وهو ما سيتبدى في أرقام مبيعات المقتنيات التذكارية
خبير اقتصادي، مايكل انجرام : حينما ولد الأمير جورج قبل عامين، قدر مركز بحوث التجزئة أن حدثاً كهذا من شأنه أن يقدم نحو مائتين وثلاثة وأربعين مليون جنيه للاقتصاد البريطاني. وأعتقد أن بوسعنا توقع رقماً مماثلاً هذه المرة.
يبقى القول أن ثوب كيت الأم، كذلك الذي ارتدته عندما التقت ميشيل أوباما في قصر باكنغهام في عام الفين واحد عشر، بيع الكثير من مثيله خلال دقائق من ظهورها فيه، ومن المرجح أن يتم نسخ ملابس الأميرة الجديدة بنفس المستوى أو ربما أكثر.