أعلن “جيش الفتح” في القلمون عن مقتل 40 من عناصر “حزب الله” بإشتباكات خاضتها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد والحزب.
وبعد خسائر دامية لقوات النظام و”حزب الله” في إدلب وجسر الشغور وجنوبا الى درعا وبُصرى الشام ومعبر نصيب، تلقت قوات نظام الأسد و “حزب الله” خسائر في القلمون حيث قتل في آخر الاشتباكات أكثر من 40 عنصرا من الحزب والنظام.
“جيش الفتح” الذي تشكل من كتائب معارضة مقاتلة في القلمون أعلن أن عمليات نوعية تجري في منطقة جرود عسال الورد في القلمون في ريف دمشق، وأنه فضلا عن خسائر الحزب وقوات النظام البشرية، دمر المعارضون آليات عسكرية صباح اليوم خلال المواجهات.
ونفى المصدر سيطرة جيش النظام و”حزب الله” على أماكن في القلمون.
وكان “حزب الله” بدأ عملية عسكرية فجراً في جرود الطفيل وعسال الورد مستهدفاً تجمعات المسلحين بقصف مدفعي كما ذكرت المعلومات.
وأعلن مسؤول في الحزب انّ الجيش السوري استعاد السيطرة على منطقة عسال الورد السورية وقتل عشرات المسلحين من بينهم أعضاء في “جبهة النصرة”.
من جهتها، ذكرت قناة “الميادين” أن الجيش السوري و”حزب الله” يسيطران على كامل جرد عسال الورد بمساحة 45 كيلومتراً مربعاً.
واعلنت قناة “المنار” سقوط عشرات القتلى والجرحى للجماعات المسلحة في هجوم للجيش السوري في عسال الورد والجبة. هذا، واعلنت قناة “الميادين” ان الجيش السوري تمكن من السيطرة على مواقع للمسلحين في المنطقة المذكورة.
وأفيد عن مقتل العشرات بينهم القيادي في “النصرة” أبو مجاهد وقيادي آخر ملقب بـ”الأسود” بنيران الجيش السوري و”حزب الله” في القلمون.
إلى ذلك، أفيد بان حزب الله” والجيش السوري باتا يسيطران على مواقع جديدة في مرتفع القرنة المؤلف من ثلاث تلال تشرف على واديي الصهريج والدار في منطقة عسال الورد.