أبدت مصادر نيابية في “14 آذار” لصحيفة “السياسة” الكويتية عدم اقتناعها بالمعطيات التي أشار إليها الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة.
وأوضحت أنها إعادة للمواقف التي تطرق إليها في خطاباته السابقة، ما يعني أن نصر الله ينفذ ما يأمره به الولي الفقيه الإيراني، إمعاناً بمصادرته قرار الدولة اللبنانية وتقرير الحرب والسلم نيابة عنها، وكأنها باتت تابعاً له وليس هو جزءاً منها، وذلك من خلال تمسكه بالدفاع عن النظام السوري والتلويح بمعركة قريبة على جبهة القلمون، قد تؤدي في حال حصولها إلى تداعيات سلبية على لبنان.
وحذرت المصادر من أن تكون تكاليف هذه المعركة باهظة الأثمان ليس أقلها حياة العسكريين المختطفين لدى جبهة “النصرة” وتنظيم “داعش”.