IMLebanon

اتجاهات الأسواق – ارتفاع تصحيحي للأسهم دعم بورصة بيروت

BeirutStockMArket3
إيلي قهوجي

عدم وضوح الرؤية داخلياً واقليمياً أبقى بورصة بيروت في دائرة التردد. وأدى ذلك الى مضي المتعاملين في ترددهم بيعاً وشراء في كل ما يتعدى تصريف أعمالهم على عدد من الصكوك المدرجة على لوائحها بحيث جرى تصحيح أسعار البعض منها صعوداً فارتفعت أسعار شهادات ايداع “بنك عوده” من 6٫50 الى 6٫63 دولارات وتلك العائدة الى “بلوم بنك” من 9٫87 الى 10٫00 دولارات وأسهم “بنك بيبلوس” التفضيلية – 2008 من 101٫10 الى 102٫60 دولارين لتتساوى مع التفضيلية – 2009 العائدة الى المصرف نفسه، فيما استقرت أسعار أسهم “بنك بيروت” المدرجة على 18٫40 دولاراً في قطاع المصارف، شأن أسهم “سوليدير” التي ارتفعت بفئتيها “أ” من 11٫09 الى 11٫17 دولاراً و”ب” من 11٫13 الى 11٫17 دولاراً أيضاً. وتبعاً لذلك، أقفل مؤشر “بلوم انفست” للأسهم اللبنانية بارتفاع تصحيحي نسبته 0٫38 في المئة على 1194٫02 نقطة في سوق معتدلة النشاط وانتقائية تبودل فيها 178444 صكاً قيمتها 1٫678٫072 دولاراً، في مقابل تداول 47463 صكاً قيمتها 1٫159٫717 دولاراً أول من أمس.

الأورو الى ارتفاع ووقوع البورصات في الضعف
في الخارج، انحسرت المضاربات على تراجع الأورو في أسواق القطع العالمية على رغم استمرار قلق المستثمرين من المنحى الذي قد تتخذه أزمة الديون اليونانية الأسبوع المقبل مع استمرار تباين المواقف بين حكومة اثينا ودائنيها الأوروبيين وصندوق النقد الدولي والذي تمثل أمس في دعوة حاكم مصرف فرنسا كريستيان نواييه المسؤولين اليونانيين الى الاسراع في اتخاذ تدابير تقشفية وغيرها لمعالجة أزمة الديون، لافتاً الى أن دعم المصرف المركزي الأوروبي لليونان في هذا المجال لا يمكن أن يطول. وبدا من التداول تحول الضغوط من الأورو الى الدولار مع صدور بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة غير داعمة للورقة الخضراء أبرزها ارتفاع العجز التجاري فيها بنسبة 43,1 في المئة في آذار الى 51,4 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 2008، في مقابل 35,9 ملياراً في شباط نتيجة زيادة الواردات بنسبة 7,7 في المئة الى 239,20 ملياراً بما فاق بكثير زيادة الصادرات بنسبة 0,9 في المئة الى 187,80 ملياراً، وإعلان مديري المشتريات فيها أن مؤشرهم الخاص بقطاع الخدمات تراجع من 59,2 نقطة في آذار الى 57,4 في نيسان. وكان سبق ذلك تباطؤ ارتفاع أسعار الإنتاج في منطقة الأورو من 0,6 في المئة في شباط الى 0,2 في المئة في آذار في تطور طرح تساؤلات كثيرة عن انحسار الأسعار فيها الأمر الذي لم يتوقف عنده المستثمرون في الأسواق الأميركية، فأقبلوا على العملة الأوروبية التي أقفلت في نيويورك بـ1,1190 دولار، بعد أدنى على 1,1070 في فندن صباحاً، في مقابل 1,1145 أول من أمس. وأفادت أونصة الذهب من ذلك لتقفل بـ1193,00 دولاراً في مقابل 1189,00 في الفترة عينها.
وانعكس تجدد المخاوف من الأزمة اليونانية وعودة الأورو الى الارتفاع سلباً على بورصات منطقته، شأن البيانات الاقتصادية غير المشجعة التي صدرت في الولايات المتحدة على وول ستريت، فأقفلت البورصات الأوروبية بخسائر راوحت بين 3,85 في المئة في أثينا و1,74 في المئة في أمستردام، والأميركية بما بين 142,20 نقطة على 1792,820 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي و77,60 نقطة على 4939,33 نقطة لمؤشر ناسداك.