لم يتخيل طالب روسي أن دخوله إلى مختبر مهجور عن طريق الصدفة سيجعله يعثر على جثث أطفال حديثي الولادة وبقايا أعضاء بشرية في أوعية زجاجية.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فتحت الشرطة الروسية تحقيقاً موسعاً في هذا المختبر المهجور منذ سنتين بعد غضب كبير بين السكان المحليين، مطالبين بمعرفة سبب الاحتفاظ بهذه الأجنة والأعضاء البشرية بشكل غير لائق وكأنها “نفايات”.
وكان الطالب الروسي جورجي غريغورهوك قد دخل بالصدفة إلى المختبر الذي يقع في منطقة تيومن بمدينة توبولسك الروسية حيث وجد هذه الأجنة والأعضاء البشرية، فسارع إلى التقاط صور للكشف عنها عبر وسائل الإعلام المحلية.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الروسيون حادثة من هذا النوع، إذ سبق أن تم العثور قبل ثلاث سنوات في منطقة سفيردلوفسك، على 50 برميلاً من الأجنة البشرية.