أكد عدد من القيادات العراقية لـصحيفة “عكاظ” السعودية أن “عاصفة الحزم” التي قادتها المملكة العربية السعودية لحماية الشرعية في اليمن ساهمت في اجتثاث الإرهاب والطائفي وقطع الطريق على التدخلات الخارجية.
واعتبر الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور بشار الفيضي، أن “عاصفة الحزم”“ تعد معركة استراتيجية قدمت فيها المملكة صورة عسكرية عربية استراتيجية لفتت الأنظار دون الاعتماد على أي تحالفات خارجية.
وشدد الفيضي على أن “عاصفة الحزم” لم ترض بغير النصر بديلا وطرد العصابات الإجرامية، واجتثاث الإرهاب، لافتا إلى أن المملكة قدمت نموذجا عسكريا تحتاجه الدول العربية، موضحا أن المملكة قادت عملية “عاصفة الحزم” وأتبعتها بـ “إعادة الأمل” بحنكة سياسية وعسكرية.
من جهته، أكد مالك الصديد أحد شيوخ عشائر شمر، بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، معتبرا أنه قدم نموذجا عربيا ناصحا في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال “عاصفة الحزم” قاطعا بذلك الطريق على كل الأجندات الخارجية التي كانت تريد اعتبار اليمن بوابة لدخول المنطقة، معتبرا أن المملكة ضربت العصب الحيوي للطائفية التي أريد لها التسلل إلى المنطقة عبر اليمن.
من جهته، أكد الدكتور سطام الكعود أمين عام الجبهة الوطنية لمثقفي العراق على أهمية الاستفادة من التجربة السعودية في إدارة المعركة فقد نجحت الرياض في لفت أنظار العالم في عملية “عاصفة الحزم” وسرعة تحقيق النتائج رغم صعوبة الجغرافيا اليمنية.
بدوره، قال المحلل العراقي إن النموذج الذي قدمته المملكة في “عاصفة الحزم” أكد أن القوات السعودية تعد في مقدمة جيوش المنطقة، وتضاهي معظم جيوش العالم كفاءة وتسليحا، وإدراكا للدور والرسالة التي تحملها.