يعيش مخيم عين الحلوة حالة من الاحتقان السياسي والامني مع تجدد مسلسل الاغتيالات الذي طاول احد عناصر “سرايا المقاومة” التابعة لحزب الله في المخيم، مجاهد بلعوس.
وترافقت عملية الاغتيال مع معلومات تحدثت عن وصول مجموعات من فلسطينيي اليرموك وتعاظم نفوذ المجموعات الاسلامية المتطرفة المتعاطفة مع داعش داخل المخيم.
وتحدثت مصادر فلسطينية لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن ان اغتيال بلعوس كشف عن وجود مخطط لاستهداف عناصر سرايا المقاومة، اذ انه الحادث الثاني في غضون شهر، بعد اغتيال العنصر في السرايا مروان عيسى والخامس منذ مطلع العام الحالي، والخطورة تكمن في انه وقع في احد احياء المخيم “حي النبعة” الخاضع لسلطة القوى الفلسطينية خلافا للسابقة في اغتيال عيسى التي وقعت في منطقة التعمير التي تعاني من فراغ امني لبناني وفلسطيني.