في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، اقتحم شخصان ملثمان يحملان بندقيتين من نوع كلاشينكوف، محل المدعو غسان العيد لبيع الهواتف الخليوية في دوحة عرمون، بقصد السرقة، وعندما حاول العيد مقاومتهما بمسدس لديه، سارعا الى اطلاق النار باتجاهه ما أدى الى اصابته، بدوره أصاب احد المهاجمين الذين غادرا دون تمكنهما من سلب العيد الذي ما لبث ان توفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وفي اليوم التالي اوقفت شعبة المعلومات علي الحسين داخل مستشفى الزهراء ليتبين انه من اصيب في حادثة عرمون، وقد اعترف بفعلته بالتعاون مع سمير زهير المغربي ورضا شبيب الذي كان ينتظرهما في سيارة ب أم.
كما اعترف الحسين عن سلسلة عمليات سلب كانت قد نفذت في عدد من المناطق شارك فيها العديد من الاشخاص عرف منهم عبدالله عبدالرحمن ابو علفة.
وفي الثلاثين من نيسان، أوقف المغربي، فيما أوقف شبيب في الخامس من الجاري.
تجدر الاشارة الى ان المغربي وشبيب وابو علفة هم من المقربين الى المدعو شاكر البرجاوي، فالاول كان سائقه، ووالد الثالث مطلوب بسبب اثارته المشاكل خصوصا في منطقة الطريق الجديدة.
يذكر ان البرجاوي يتقدم الحضور في المهرجانات التي يقيمها حزب الله، ما يثير التساؤل مجددا: الى متى سيبقى حزب الله حاضنا للمطلوبين والمجرمين؟